المشهد سبورت | المشهد الرياضي | المشهد نيوز

هل تتأهل العراق إلى كأس العالم؟

الخميس 27 نوفمبر 2025 12:45 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
هل تتأهل العراق إلى كأس العالم؟

ملحق مثير لتصفيات كأس العالم 2026

حسم 32 منتخبًا بطاقات تأهلهم لكأس العالم 2026، ولازال هناك 16 منتخبًا تسعى لاستحقاق التأهل للبطولة المقامة في قارة أمريكا الشمالية.

بطولة كأس العالم 2026 هي الأولى التي تضم 48 منتخبًا من مختلف قارات العالم، الأمر الذي منح فرصة للكثير من المنتخبات للمشاركة للمرة الأولى في كأس العالم، والذي يعني المزيد من الاهتمام والمتابعة للبطولة عبر مواقع مراهنات كأس العالم 2026.

أقام الاتحاد الدولي الفيفا نظامًا جديدًا يعرف باسم "الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم"، والذي تتنافس فيه فرق من مختلف القارات لحجز مقاعد التأهل.

وتشترك قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأقيانوسيا والكونكاكاف في ملحق واحد، بينما يتم تخصيص ملحق منفصل للمنتخبات الأوروبية.

يشارك المنتخب العراقي من الاتحاد الآسيوي، مع الكونغو الديمقراطية من الاتحاد الإفريقي، وجامايكا وسورينام من الكونكاكاف، وبوليفيا من أمريكا الجنوبية، وكاليدونيا الجديدة من أوقيانوسيا.

يلعب المنتخب العراقي مباراة التاهل أمام الفريق الفائز من بوليفيا وسورينام. في حال وصول بوليفيا للنهائي – كما هو متوقع – فأن مهمة انتزاع بطاقة التأهل للمنتخب العراقي لن تكون سهلة.

أما الملحق الأوروبي فهو يضم 16 فريقًا مقسّمة إلى 4 مستويات، إذ يضم المستوى الأول فرق الدنمارك وأوكرانيا وإيطاليا وتركيا.

بينما يضم المستوى الثاني فرق ويلز وسلوفاكيا وتشيكيا وبولندا، ويضم المستوى الثالث فرق إيرلندا والبوسنة والهرسك وكوسوفو وألبانيا. وتأتي فرق إيرلندا الشمالية ومقدونيا الشمالية والسويد ورومانيا في المستوى الرابع.

وقد أوقعت القرعة المنتخب الإيرلندي الشمالي في وجه نظيره الإيطالي، والمنتخب البوسني أمام نظيره الويلزي، والأوكراني أمام السويدي، والبولندي أمام الألباني.

كما يقابل المنتخب التركي نظيره الروماني، والسلوفاكي نظيره الكوسوفي، والدنماركي نظيره المقدوني الشمالي، والتشيكي نظيره الإيرلندي.

وعلى الرغم من زيادة عدد المنتخبات المشاركة، لم تنجح بعض المنتخبات التي تضم نجومًا كبارًا في التأهل، أبرزها المنتخب النيجيري بنجومه فيكتور أوسيمين وأليكس إيوبي وأديمولا لوكمان، والمجري بلاعبيه ميلوس كيركيز وسوبوسلاي والكاميروني بلاعبيه أندريه أونانا وبريان مبيومو.

عودة إمام ورحيل ديانج!

نجح الأهلي المصري في العبور من العقبة الأولى في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، إذ حقق انتصارًا هامًا على شبيبة القبائل برباعية لهدف واحد.

مكتسبات الأهلي من اللقاء كبيرة أبرزها عودة الأداء المميز والروح القتالية واللعب السريع، بالإضافة إلى عودة النجم إمام عاشور بعد فترة غياب تجاوزت الشهرين.

أصيب إمام بفيروس A، وعكف إخصائي الأهلي على متابعة حال اللاعب والتأكد من عودته للملاعب سريعًا بعد إعداد برنامج علاجي وتدريبي مكثّف.

عاد إمام أمام شبية القبائل بعد أن ظهر بديلًا في الدقائق العشرة الأخيرة، ونجح قبل انتهاء المباراة في تسجيل هدف الأهلي الرابع بيسراه.

وقد نشر إمام عاشورعلى حسابه الشخصي عبر موقع إنستجرام رسالة إلى جمهور الأهلي، إذ شكر الله على عودته للملاعب سالمًا، وشكر الجمهور على دعمه طوال الفترة الماضية، متمنيّا تقديم أفضل ما لديه خلال الفترة المقبلة.

وعلى الجانب الآخر، يستعد الأهلي لرحيل لاعب خط وسطه المميز اللاعب أليو ديانج في يناير المقبل، إذ ينتهي عقد اللاعب مع نهاية الموسم الجاري.

على ما يبدو طلب ديانج الحصول على راتب يصل إلى 2 مليون دولار أمريكي أسوة بأسماء أخرى في الفريق مثل زيزو وعاشور، لكن تجاوز هذا الميزانية المخصصة للتعاقدات بالنادي.

وقد استلم ديانج عرضًا من الدوري السعودي بعد أن أمضى فيه الموسم الماضي معارًا، وتحديدًا في صفوف نادي الخلود. وفي حال رحيل اللاعب في يناير المقبل، سوف يحصل الأهلي على 850 ألف دولار أمريكي.

ترى إدارة الأهلي أن هذا السيناريو قد يكون الأفضل، خاصة أنه في حال إبقاء الإدارة على اللاعب لنهاية الموسم سيحق له الانتقال مجانًا.

ويتوجه الأهلي للمغرب للعب استحقاقه القاري الثاني في دور المجموعات أمام الجيش الملكي المغربي في 28 من نوفمبر الجاري.

ويقع الأهلي في مجموعة تضم فرق يانغ أفريكانز التنزاني، وشبيبة القبائل الجزائري، والجيش الملكي المغربي، ويتصدر الأهلي المجموعه بفوزه على شبيبة القبائل.

ألونسو وسلوت في مهب الريح

استمر تعثّر الهولندي مع بطل الإنجليزي الممتاز بعدما تلقّى هزيمته السادسة في النسخة الحالية من الدوري على يد نوتنغهام فورست على ملعبه ووسط جمهوره.

دعم إدارة الليفر لن يستمر طويلًا، فقد ظهرت العديد من التقارير الصحفية التي تشير إلى أن إدارة بطل الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، لن تصبر طويلًا.

فعلى ما يبدو ستمنح إدارة الليفر فرصة لسلوت لقلب الطاولة والبدء في تحسين النتائج حتى نهاية ديسمبر المقبل، وفي حال استمرار النتائج السيئة، سيكون على المدرب الهولندي تحضير أوراقه للرحيل.

سقوط الليفر جاء مفاجئًا لجماهيره وإدارته على حد سواء، خاصة في ظل الإنفاق الكبير الذي قام به النادي في الميركاتو الصيفي.

مهمة سلوت قد تكون صعبة خاصة في ظل غياب المصري محمد صلاح، والذي سوف يغيب عن الليفر منذ الأسبوع الثاني من ديسمبر تقريبًا للاستعداد للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية المقامة بالمغرب في الفترة ما بين 21 من ديسمبر، و18 من يناير.

تشابي ألونسو على الجانب الآخر، تعثّر للمرة الثالثة تواليًا أمام إلتشيه في الإسباني الممتاز بتعادل إيجابي بهدفين لكل فريق، مما منح البارسا فرصة مثالية لتقليل الفارق إلى نقطة واحدة فقط بينه وبين الملكي المتصدر.

السقوط بدأ أمام البطل المترنح ليفربول! فقد خسر الملكي أمام ليفربول في دوري الأبطال بهدف دون رد، ليعود بعدها ويقع في فخ التعادل أمام رايو فاليكانو.

لن تتسرع إدارة الملكي في إقالة ألونسو بالطبع، ولكن عودته أمام غيرونا في 30 من نوفمبر الجاري أمر ضروري جدًا لإعادة الاتزان للاعبين بكل تأكيد.