• الرئيسية
• بطولات عربية

كشفت تقارير إعلامية عن الرقم الخرافي الذي طلبه المدرب الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني للأهلي السعودي، من أجل تجديد عقده مع "الراقي"، وهو ما أثار أزمة بين الطرفين. حيث فاجأ المدرب الجميع بإعلان اقتراب رحيله، مؤكدًا أن النادي أبلغه بعدم رغبتهم في تجديد عقده. هذا الإعلان جاء بعد تصريحات أطلقها بعد فوز فريقه 4-1 على الخلود في الدوري، حيث ذكر أنه وصلته معلومات تفيد بعدم تمديد عقده، وهو ما أثار جدلاً واسعًا داخل النادي.

إلا أن إدارة الأهلي سارعت في إصدار بيان رسمي في وقت متأخر من مساء أمس السبت، تنفي فيه بشدة أي محاولات لزعزعة استقرار الفريق من خلال نشر أخبار مغلوطة بشأن مستقبل المدرب. وأكدت الإدارة في البيان الذي نشرته عبر حسابها على منصة "إكس" أن "النادي لم يبرم أي اتفاق أو يدخل في مفاوضات ملزمة مع أي مدرب آخر خلاف المدرب الحالي"، واصفة هذه الادعاءات بأنها "غير مسؤولة ومرفوضة جملة وتفصيلا".

في سياق متصل، شددت إدارة الأهلي على تمسكها باستمرار يايسله في منصبه وفقًا لما ينص عليه عقده الحالي الذي يمتد حتى 30 يونيو 2026. وأوضحت أنها بدأت بالفعل مفاوضات منذ أسبوع لبحث إمكانية تمديد التعاقد مع المدرب، وأن هذه المفاوضات لا تزال مستمرة بين الطرفين.

ومن جهته، أشار الإعلامي الرياضي خالد الزهراني عبر حسابه على منصة "إكس" إلى أن هناك رغبة قوية من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الإدارة التنفيذية ومسؤولي صندوق الاستثمارات السعودي، في استمرار المدرب ماتياس يايسله. لكن، وفقًا له، تكمن نقطة الخلاف في طلب يايسله بالحصول على 80 مليون يورو على مدار 4 سنوات، وهو المبلغ الذي رفضته الإدارة معتبرةً إياه غير منطقي في هذه المرحلة.