• الرئيسية
• متنوعات

مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تبدأ معاناة الكثير من الأسر مع الناموس (البعوض)، الذي لا يكتفي بإزعاج النوم، بل قد يتسبب أيضًا في التهابات جلدية ونقل بعض الأمراض الخطيرة مثل حمى الضنك والملاريا.

ورغم أن لدغات الناموس تُعد مشكلة عامة، إلا أن هناك فئات معينة أكثر عرضة للدغ الناموس لأسباب طبية وعلمية، بحسب ما أشار إليه موقع «THE SUN».

فئات أكثر عرضة للدغ الناموس

1. مرضى السكري

يعاني مريض السكري من ارتفاع مستويات الجلوكوز في العرق والزفير، مما يجعلهم أكثر جاذبية للناموس. كما أن التغيرات الجلدية المصاحبة للمرض توفر بيئة مناسبة للبعوض.

2. مرضى الكبد والكلى

هؤلاء المرضى يفرزون مركبات كيميائية مثل الأمونيا والكرياتينين في العرق، وهي مواد تجذب الناموس بشدة. كما يؤدي تراكم السموم في الجسم إلى رائحة جلد أقوى تجذب الحشرات.

3. أصحاب فصيلة الدم O

كشفت دراسة يابانية أن البعوض يُفضل فصيلة الدم O بنسبة تصل إلى 83% أكثر من باقي الفصائل، وذلك بسبب مركبات تفرزها البشرة لدى أصحاب هذه الفصيلة.

4. النساء الحوامل

الحامل تطلق كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون ودرجة حرارة جسمها تكون أعلى، وهما عاملان أساسيان في جذب الناموس.

5. من يتعرقون بكثرة

العرق يحتوي على حمض اللاكتيك والأمونيا، مما يجعل الأشخاص الذين يتعرقون أكثر، مثل الرياضيين، عرضة للدغ البعوض.

6. من يرتدون ملابس داكنة

الناموس ينجذب للألوان الداكنة مثل الأسود والكحلي، لأنها تظهر بشكل أوضح في نظره بسبب تباين الألوان، ما يجعلك هدفًا سهلًا.

كيف تحمي نفسك من لدغات الناموس في الصيف؟

للتقليل من فرص لدغات البعوض، اتبع النصائح التالية:

• استخدم طارد الحشرات (الطبيعي أو الكيميائي).

• ارتدِ ملابس طويلة وفاتحة اللون.

• ركّب شبكات على النوافذ لمنع دخول الناموس.

• تجنب العطور الثقيلة عند التواجد في الأماكن المفتوحة.

• استخدم المراوح أو مكيف الهواء أثناء النوم، إذ يكره الناموس التيارات الهوائية.