• الرئيسية
• بطولات عربية

لم تكد سوق الانتقالات تفتح أبوابها، حتى بدأت بوادر الإثارة تتكشف سريعًا، في ظل التوسع المالي والنفوذ المتزايد للدوري السعودي للمحترفين، الذي بات وجهة جذابة لكبار نجوم الكرة العالمية. ومع تصاعد الشائعات والتحليلات، عاد الحديث مجددًا عن ارتباط أسماء لامعة بأندية سعودية، وعلى رأسها الأسطورة ليونيل ميسي.

وأثار المحلل الرياضي خالد الزهراني مؤخرًا جدلًا واسعًا بعد تصريحاته التي أكد فيها أن نادي الهلال لم يكن رافضًا لفكرة التعاقد مع كريستيانو رونالدو بسبب مستواه، بل لأن "الزعيم" كانت طموحاته تتجه نحو استقطاب ميسي، في ظل تقارير تتحدث عن مفاوضات تقودها شخصيات رياضية بارزة في المملكة لإقناع النجم الأرجنتيني بخوض تجربة جديدة في الملاعب السعودية.

هذا الطرح أعاد فتح باب التساؤلات حول مدى إمكانية انتقال ميسي إلى الهلال، خاصة في ظل وجود عدد من المؤشرات التي تعزز هذا الاحتمال:

غموض مستقبله مع إنتر ميامي

في تصريح مقتضب أدلى به ميسي مؤخرًا بشأن تجديد عقده مع إنتر ميامي، قال: "لا يوجد جديد."
ورغم أن هذا التصريح لا يحمل تأكيدًا لرحيله، فإنه يترك الباب مواربًا أمام احتمالات عدة، قد يكون من بينها خوض تحدٍ جديد خارج الولايات المتحدة. وفي عالم كرة القدم، كثيرًا ما تكون مثل هذه العبارات تمهيدًا لتحولات مفاجئة.

ورغم رفضه عرضًا سابقًا من أحد الأندية السعودية في عام 2023، فإن علاقة ميسي بالمملكة ظلت مميزة، إذ يشغل منصب سفير السياحة السعودية، وقد قام بعدة زيارات رسمية وشخصية، ما يعكس وجود روابط قوية تتجاوز حدود الملاعب.
هذه العلاقة الودية قد تفتح المجال أمام مفاوضات أكثر سلاسة هذه المرة، خصوصًا مع تغير الظروف وزيادة جاذبية المشروع الكروي السعودي.

ومع استمرار الغموض بشأن مستقبل النجم الأرجنتيني، تبقى الأنظار معلقة، وتبقى جماهير الهلال تحلم بإضافة "البرغوث" إلى كوكبة نجومها، في صفقة قد تكتب فصلًا جديدًا في تاريخ الكرة السعودية.