• الرئيسية
• بطولات أوروبية

في أمسية كروية لا تُنسى، وبينما كانت الأنظار تتجه نحو تتويج جديد لبطل إنجلترا المعتاد، فاجأ كريستال بالاس الجميع بإسقاط مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، على أرضية ملعب "ويمبلي" العريق، في مشهد يُصنف بلا شك ضمن كبرى مفاجآت الموسم.

لكن الهزيمة لم تكن مجرد خسارة لقب… بل بدت كأنها صفعة قوية على وجه مشروع غوارديولا، المدرب الذي لطالما تَصدّر المشهد بأساليبه الثورية وإنجازاته المتلاحقة. وفي خضم صدمة الجماهير، بدأت الأسئلة الكبرى تطفو على السطح: هل نشهد بداية نهاية "الفيلسوف"؟

جوارديولا في مهب الريح: حين لا تكفي العبقرية

منذ وصوله إلى مانشستر سيتي، لم يعتد بيب غوارديولا على الخروج من موسم دون تتويج واحد على الأقل. لكن هذا العام، يبدو أن قطار السيتي قد انحرف عن السكة.

• الإقصاء من دوري أبطال أوروبا

• خسارة سباق الدوري الإنجليزي مبكرًا

• والآن... ضياع كأس الاتحاد

واقعة عمر مرموش، حين تقدم لتسديد ركلة جزاء حاسمة رغم وجود هالاند، وأعقبها بتصريح أثار الجدل، ليست مجرد لحظة عابرة، بل قد تعكس خللًا أعمق في غرفة الملابس.

هل يرحل الفيلسوف؟

مع تزايد الضغط الجماهيري والإعلامي، وتراكم الإخفاقات في موسم واحد، تزداد التوقعات بأن غوارديولا قد يُفكر في مغادرة مانشستر سيتي، سواء برغبته أو بقرار من الإدارة.