• الرئيسية
• بطولات عربية

يعيش ناديا الهلال السعودي والأهلي المصري أوقاتًا صعبة هذا الموسم تحت قيادة البرتغالي جورجي جيسوس والسويسري مارسيل كولر، في ظل تراجع الأداء والنتائج، مما أثار غضب جماهير الفريقين التي اعتادت المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

ضغوط جماهيرية ومطالب بالتغيير

الهلال والأهلي، بقاعدتهما الجماهيرية الضخمة، يواجهان تحديات كبيرة هذا الموسم، حيث أصبح المدربان تحت ضغوط متزايدة بسبب تذبذب النتائج.

ورغم نجاحاتهما في الموسم الماضي، إلا أن الجماهير لا ترحم أي تراجع في الأداء.

حقق جيسوس ثلاثية محلية مع الهلال في الموسم الماضي، لكنه يواجه الآن أزمة بعد الخروج من كأس الملك أمام الاتحاد بركلات الترجيح، وتراجعه في سباق الدوري بفارق 7 نقاط عن الصدارة.

وعلى الجانب الآخر، ورغم إنجازات كولر الكبيرة مع الأهلي، فإن التعادل الأخير مع الزمالك 1-1 في قمة الدوري زاد من الانتقادات الموجهة له، خاصة مع عدم استغلال الفرص للانفراد بالصدارة.

تخبطات فنية تهدد مشوار الفريقين

يتعرض جيسوس لانتقادات بسبب تمسكه بالمجموعة الأساسية وعدم منح الفرصة للبدلاء، بينما يعاني كولر من غضب الجماهير بسبب قراراته الفنية المثيرة للجدل وإصراره على بعض العناصر رغم تراجع مستواها، رغم التعاقدات الشتوية القوية التي أبرمها الأهلي.

ويواجه الفريقان خطر خسارة لقب الدوري، إذ يتصدر الاتحاد المشهد في السعودية، بينما يحتل بيراميدز القمة في مصر مع تحسن أداء الزمالك، ما يزيد من الضغوط على كولر.

رهانات آسيوية وأفريقية ومشاركة عالمية منتظرة

على الصعيد القاري، لا يزال الهلال في سباق دوري أبطال آسيا، حيث سيواجه باختاكور الأوزبكي في دور الـ16، وهو اختبار في المتناول لكنه لا يتحمل أي مفاجآت.

أما الأهلي، فيسعى للحفاظ على لقب دوري أبطال إفريقيا، وهو تحدٍّ لا يقبل فيه جمهوره أي تعثر.

ويزيد الضغط مع اقتراب مشاركة الفريقين في كأس العالم للأندية، حيث يخوض الهلال نسخة 2024 في الولايات المتحدة، ويقع في مجموعة صعبة تضم ريال مدريد وسالزبورج وباتشوكا.

أما الأهلي، فسيشارك في نسخة 2025، بمواجهة إنتر ميامي وبالميراس وبورتو.

الإقالة.. خيار محفوف بالمخاطر

رغم تصاعد المطالب الجماهيرية برحيل جيسوس وكولر، فإن اتخاذ هذه الخطوة في هذا التوقيت قد يكون محفوفًا بالمخاطر، خاصة مع استمرار المنافسة على الألقاب القارية والمحلية، وضيق الوقت قبل مونديال الأندية.

فهل تصبر إدارتا الهلال والأهلي على مدربيهما حتى نهاية الموسم، أم أن التغيير سيكون حتميًا قريبًا؟